الاحتفال بمرسي في
ميدان التحرير بعد الجولة الأولى من الانتخابات
اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر
تعلن فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ليكون الرئيس الأول بعد ثورة
الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، والرئيس الخامس الذي يتولى سدة
الحكم في مصر.
وقد حصل مرسي على 13230 صوتا، بينما حصل منافسه شفيق على
12347 صوتا.
وقد سادت حالة من الترقب الشديد جميع أرجاء مصر، خاصة بعد
تأجيل الإعلان عن النتيجة.
قد تابع المتظاهرون في ميدان التحرير إعلان النتيجة
بالالتفاف حول المنصة الرئيسية، والبدء في ترتيل أدعية جماعية من أجل فوز
محمد مرسي، ووقد أخذت وفود المتظاهرين تفد إلى الميدان من كل جوانب.
كما توافد عدد من أنصار أحمد شفيق يقدر بالمئات على منطقة
الجندي المجهول (المنصة) في حي مدينة نصر بالقاهرة.
وكان قائد الشرطة العسكرية، اللواء حمدي بدين قد وصل إلى
مقر الهيئة العامة للاستعلامات للإشراف على إجراءات الأمن أمام اللجنة
الرئاسية قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وانتشرت مدرعات ودبابات وقوات أمن مركزي بكثافة أمام مقر
هيئة الاستعلامات تحسبا لإعلان اسم الرئيس الجديد.
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية أمام منزلي أحمد شفيق ومحمد
مرسي قبل دقائق من إعلان نتائج الانتخابات وكان هناك أنباء عن تحرك مدرعات
لتأمينهما.
تكهنات
وكان البرلمانى السابق مصطفى بكرى: قد قال قبل دقائق "إنه
يتوقع فوز الفريق أحمد شفيق بانتخابات الرئاسة المصرية، بفارق نصف فى
المائة عن المرشح د.محمد مرسى أى 50.5%، مضيفاً أنه يمتلك هذه المعلومات
منذ صباح الأمس السبت، ولم يصرح بها إلا فى هذا الوقت.
وتابع بكرى، فى تصريحات صحفية: "أظن أن تحدث بعض الصدامات
بعد إعلان اللجنة العليا النتيجة، لكن الجيش والشرطة سيدافعون عن سيادة
الدولة والتآمر عليها، فهناك 400 ألف من جنود الشرطة والجيش يؤمنون البلاد،
حيث إن الخروج عن الشرعية يعد جريمة كبرى، كما أن النتيجة واضحة ومحددة
ويجب الاحتكام إليها وعدم العبث بها بأى حال من الأحوال".
اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر
تعلن فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ليكون الرئيس الأول بعد ثورة
الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، والرئيس الخامس الذي يتولى سدة
الحكم في مصر.
وقد حصل مرسي على 13230 صوتا، بينما حصل منافسه شفيق على
12347 صوتا.وقد سادت حالة من الترقب الشديد جميع أرجاء مصر، خاصة بعد تأجيل الإعلان عن النتيجة.
قد تابع المتظاهرون في ميدان التحرير إعلان النتيجة بالالتفاف حول المنصة الرئيسية، والبدء في ترتيل أدعية جماعية من أجل فوز محمد مرسي، ووقد أخذت وفود المتظاهرين تفد إلى الميدان من كل جوانب.
كما توافد عدد من أنصار أحمد شفيق يقدر بالمئات على منطقة الجندي المجهول (المنصة) في حي مدينة نصر بالقاهرة.
وكان قائد الشرطة العسكرية، اللواء حمدي بدين قد وصل إلى مقر الهيئة العامة للاستعلامات للإشراف على إجراءات الأمن أمام اللجنة الرئاسية قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وانتشرت مدرعات ودبابات وقوات أمن مركزي بكثافة أمام مقر هيئة الاستعلامات تحسبا لإعلان اسم الرئيس الجديد.
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية أمام منزلي أحمد شفيق ومحمد مرسي قبل دقائق من إعلان نتائج الانتخابات وكان هناك أنباء عن تحرك مدرعات لتأمينهما.
تكهنات وكان البرلمانى السابق مصطفى بكرى: قد قال قبل دقائق "إنه يتوقع فوز الفريق أحمد شفيق بانتخابات الرئاسة المصرية، بفارق نصف فى المائة عن المرشح د.محمد مرسى أى 50.5%، مضيفاً أنه يمتلك هذه المعلومات منذ صباح الأمس السبت، ولم يصرح بها إلا فى هذا الوقت.
وتابع بكرى، فى تصريحات صحفية: "أظن أن تحدث بعض الصدامات بعد إعلان اللجنة العليا النتيجة، لكن الجيش والشرطة سيدافعون عن سيادة الدولة والتآمر عليها، فهناك 400 ألف من جنود الشرطة والجيش يؤمنون البلاد، حيث إن الخروج عن الشرعية يعد جريمة كبرى، كما أن النتيجة واضحة ومحددة ويجب الاحتكام إليها وعدم العبث بها بأى حال من الأحوال".


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق